قد تعتقد ان الانسان الذي لا يشعر بالالم سعيد او محظوظ فهو لا يحتاج لادوية مسكنة ولا تؤلمه أي إصابة أو مرض
لكن الحقيقة عكس ذلك تماما...
فالألم يمثل أهم الخطوط الدفاعية للجسم فعند الشعور بالالم في مكان ما تنتبه لوجود خلل او مرض في هذه المنطقه كما يمنعك الخوف من الالم علي الاقدام علي أي تصرف قد يؤذيك..
أفضل مثال علي ذلك:حالة الطفل الأمريكي بن ويتاكر ذي الخمس سنوات الذي ولد بخلل جيني جعله لا يشعر بالألم أبدا الامر الذي جعله يقدم علي تصرفات خطيرة أصابته بكسور في القدم أو بجروح شديدة وخطيرة دون أن يشعر ان شيئا قد حدث
بدات والدة الطفل ملاحظة ذلك عندما تجد دماء فتساله عن اصابته ومتي أصيب وهو لا يعرف!
وفي يوم ذهبت للمستشفي فوجدت انه يعاني من كسور في العظام دون ان يشتكي مع العلم انها أخذته لوجود بعض الدماء واثارها علي ملابسه
لذا لا تستطيع الام ترك ولدها مثل بقية الاولاد بمفرده
فيها جميعا نشكر الله علي نعمة الألم...الحمد لله والشكر لله علي كل نعمه...